رواية عندما يعشق الدياب الفصل السادس 6 والاخير بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الأخير
دياب بيرجع رأس شمس من حضنه بيجده نائمه بيبتسم على منظرها وبيعدلها على الفراش وهو بيدقق في ملامحها الهادئه بيرجع شعرها اللي نازل على وجهها بيميل يقـ.. بلها بهدوء بيبعد عنها بتوتر بيتعدل وبينام..
تاني يوم بتستيقظ شمس تشعر بثقل عليها وأنفاس ساخنة في عنقها بتنظر بجانبها بتجد دياب يدفن وجهه في عنقها ولافف أيده حول خصرها بتبتسم وهي بتمشي يدها على شعره بخفه
: مش عارفه أخد منك موقف أنا عارفه أنك معاك حق فلي بتعمله الحرمان وحش وأكتر لو كانت الأم بتدفن وجهها في حضنه أنا عايزه أبقي هنا في قلبك طول العمر مهما تعمل هفضل شيفاك كويس كفايه اللي عملته معايا مش عارفه انا بتلغبط ليه وبحس بحاجات كتير وأنا معاكي شكلي هبدأ احب فعلاً الحب طلع حلو بس طول ما هو من طرف واحد ما بيكملش
ضمها ليه وما زل مغمض عنيه: ومين قالك أنه من طرف واحد
خجلت شمس بشده من سماعه لحديثها: أنت صاحي
: علشان أسمع كلامك
: أنا أسفه مقصدش حاجه
فجأة بقي دياب فوقيها بص في عنيها وهو مسحور
: الحب مش بئدينا أنا فكرة أمبارح في كلامك اللي قولتيه وفعلاً طلع معاكي حق.. شمس تقبلي تكملي معايا أنا عارف أن الموضوع صعب عليكي بعد اللي أنا عملته بس هسيبك تفكري برحتك أنا مش عايزك تتسرعي في قرارك وخدي كل وقتك
طرقها وقام دخل المرحاض أبدل ملابسه وخرج كانت شمس ارتدة ملابسها ونزلة
في الأسفل دخلت المطبخ بدأت في طهي الطعام أنتهت في الوقت المحدد وضعت الطعام على السفره نزل الجد قرب على السفره وجلس
شمس بإبتسامة: صباح الخير
: صباح النور أمال فين دياب لسه منزلش
: بيلبس ونازل.. اهو نزل
نزل فارس و دياب قرب على شمس قبـ.. لها أمام الجميع
: معلش مش هقدر أفطر لأني اتاخرت على الشغل
خجلت شمس من فعلته أمامهم طرقها دياب وذهب
شمس بخجل وجهها في الأرض
: حضرتك محتاج حاجه تانيه
: لا يا بنتي اقعدي افطري
جلسة شمس وتناولة الطعام بهدوء قامت بعد انتهائهم غسلة الصحون واحضرت القهوه ودخلت مكتب الجد
: اتفضل القهوه
: كنت عايز اوريكي حاجه
ضمت حوجبها بستغراب وهزة رأسها بماشي قام الجد خرج من الغرفة وشمس خلفه خرج من المنزل سار في الجنينه وهي تتبعه وقف أمام غرفه في أخر الجنينة
: هسيبك تدخلي لوحدك وأنا هشرب القهوه بس تخلصي قبل ما دياب يجي لأنه مش بيحب إي حد يدخل هنا غيره
: هي إيه الأوضة دي
: دي بتاعت دياب كل حاجه بيحبها حططها هنا بنيها هو ومامته علشان كده مش بيحب حد يدخلها وأنتي دلوقتي بقيتي مراته يعني أنته الأتنين بقيته أنسان واحد مش اتنين هسيبك أنا لغيط أما تخلصي
الجد مشي قربت شمس على الغرفة فتحت الباب ودخلت نظرة للمكان بتعجب قربت على النور وفتحته نظرة لكل حاجه في الغرفه بضقه الاوحات والالوان الحائط اللي من خشب قربت على احدى الاوحات اللي على الأرض وجدت صوره لسيده تشبه دياب عرفت على الفور أنها ولدته قربت على لوحه كانت لسه مرسومه مغطه بقماشه يبان منها طرطيف شعرها قربت عليها سحبت القماشه أبتسمت عندما وجدت نفسها في الاوحه نظرة للكلمه المكتوبه على الرسمه
: كنت أعيش طول العمر في عتمت اليل لعندما أتيتي إلى حياتي لتشرق الشمس وتنير عتمتي.
ضحكت شمس بسعاده شافت دفتر فتحته وبدأءت تقراء تفصيل حياته عند الطفولة
مر الوقت كـ البرق عليها لم تأخذ بالها أن الليل قد أتا أنهت المذكرة رفعت رأسها بتعب وجدت الليل أتا قامت بسرعه وضعت كل شئ مكانه وهي ماشيه خبتط في التربيزه فـ علبه كانت فيها لون وقعت على الأرض ميلت تجيبه وقامت بتلف اتصدمت في دياب العلبه اتفتحت والون ادلق عليه
شهقت شمس ووضعت الون على الطربيزه ومسكت قميص دياب
: أنا أسفه معرفش انك ورايا انا كنت بنضف المكان مكنتش اعرف انه بتاعك
: بس اهدي خلاص حصل خير
: القميص بتاعك اتبهدل
: عادي ولا يهمك هغيره
: بجد أنا اسفه
قرب عليها بخطوات هدئه شمس بلعت رقها بخوف ورجعت للخلف حصرها في الحائط
: دياب.. أبعد
: أنتي مين اللي عرفك مكان الأوضة وعرفتي منين انه بتاعي
: مـ.. محدش أنا اللي عرفتها بنفسي
نظر لعيونها الوسعه العسلي الفاتح ورمشها الكثيفه خددها الحمراء من الخجل ميل بوجهه يستنشق رائحتها
: الياسمين
شمس بتوتر وهي تحاول أبعاده عنها : دياب
: امممم
: ابعد حد يشوفنا
دفن وجهه في عنقها: أنتي مراتي
غمضت عنيها براحه وهي في حضنه قبـ.. ل وجنتها وبعد
: جدي اللي عرفك المكان
نظرة لعنيه بتوهان : مامتك كانت شبهك أوي نفس عنيك الرمادي عنيك عنيك جميله أوي
: اقدر اقول أنك بتتغزلي فيهم
: لا لا مقصدش قصدي ان لون عين مامتك جميله أوي هو دا اللي اقصده عن اذنك انا لازم ادخل البيت لسه معملتش الأكل
: شكلك هنا من بدري اوي جدي كلم سنيه وهي جت حضرت كل حاجه
: أكيد جاي جعان يلا نروح علشان أنا برضو جعانه
: ومين قالك أني جعان لا يا ستي مش جعان أنا جعان اه بس حاجه تانيه
أقرب عليها أوي اتوترة شمس من قربه الباب طرق دفعته شمس بسرعه وقربت على الباب فتحته
: البيه الكبير مستني حضرتك على العشاء
دياب بضيق من الداخل
: روحي انتي واحنا جين وراكي
سارة شمس بسرعه وخلفها دياب دخلت البيت قربت على السفر وجلسة دخل دياب ابتسم الجد دخله قرب عليهم وجلس بجانب شمس وبدأءه في تناول الطعام بعد انتهائهم أتا لـ دياب هاتف عمل..
شمس صعدت إلى الأعلى دخلت الغرفة واغلقت الباب قربت على الفراش وجلسة وهي تفكر في شئ ما
أنها دياب الهاتف في الخارج دخل لم يجد شمس
: هي فين
الجد: طلعت من بدري
هز رأسه وصعد الدرج دخل الغرفة وجد النور مغلق فتحه وقفل الباب وجدها تحتضنه من الخلف أغلق عينه وهو يستنشق رائحتها بعشق مسك يدها ولفها إليه نظر إليها بتفحص فهي كانت ترتدي فستان ستان بحملات قصير
أتوترة شمس من نظراته
: أنا موافقه موافقه اكمل معاك بقيت حياتي
أبتسم دياب بحب وحملها وقرب على الفراش وضعها بحب وقرب عليها دفن وجهه في عنقها...
بعد سنه استيقظت من النوم على رائحة عطره اتعدل واخذت وضع الجلوس
: أنت رايح فين على الصبح بدري كده أنت بتخـ.. وني صح
أغلق عينه بضيق: هي كانت جوازه نكد من أولها أنا مش مستغرب
: أنت بتقول إيه
قرب عليها وجلس على الفراش
: بقول أنتي هتولدي امتا
: لا دا لسه بدري فاضل تالت شهور
: يا لسه تالت شهور تالت شهور كتير كتير أوي
قربت عليه وهي مغمضه جلسة على قدمه ودفنت وجهها فيه
: راحتك. راحتك حلوه أوي
: شمس أنا عايز امشي ورايا شغل
: لا خليك أنا عايزه ابقي في حضنك انهارده
أبتسم دياب عليها وضمها إليه بحب وهو يدفن وجه في عنقها بعشق..
#النهايه
تمت